عززت السلطات الاسبانية من قواتها التي تعمل بالحدود بمليلية المحتلة وذلك تحسبا لعمليات اقتحام جماعي للمهاجرين الافارقة من جنوب الصحراء، تعتقد سلطات مدريد انها ستتزايد خلال الأيام المقبلة.
وقررت الداخلية الإسبانية، حسبما أوردت إلمودنو، تعزيز المراقبة الامنية بامليلية السليبة بعناصر امنية مختصة في التعامل مع وضعيات عالية التوتر، ومواجهة عمليات اوسع محتملة للتسل الجماعي من قبل مهاحرين من جنوب الصحراء. وفي هذا السياق جرى ارسال 100 من عناصر الامن مختصة في مكافحة الشغب ، و20 من عناصر الحر س المدني المدربة على المواجهة في نزاعات تخص أمن المواطنين.
وجاء قرار الداخلية الإسبانية بتعزيز المراقبة الامنية بامليلية في عقب عملية اقتحام جماعية جرت امس وصفتها السلطات الإسبانية بانها الاكبر في تاريخ المدينة السليبة.
وتمكن امس ما يقارب 500 مهاجرا إفريقيا من اقتحام أسوار مليلية ، وهم فقط النصف من الذين حاولوا الاقتحام صباح أس، وكان عددم ألف.
وتعتقد السلطات الامنية الإسبانية ان عمليات التسلل الجماعية للمهاجرين الافارقة عبر مليلية لن تستمر فقط بل سوف تزداد وتكبر.
وبات التسلل الجماعي عبر سبتة ومليلية استراتيجية للمهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء الجديدة لحقيق حلمهم في الوصول إلى أوروبا ، بعدما اشتدت المراقبة على قوارب الهجرة السرية .