قالت سامير المغربية لتكرير النفط يوم الخميس إنها حصلت على قرض قيمته 300 مليون دولار عبر اتفاق أبرمته مع جلينكور إنرجي يتضمن شراء الأخيرة جزءا من الإنتاج.
وهذا ثاني اتفاق من نوعه تبرمه شركة التكرير الوحيدة في المملكة إذ حصلت على قرض بقيمة 200 مليون دولار لأجل 24 شهرا من جلينكور إنرجي في 2012 وبنفس الشروط.
وقالت الشركة في بيان إن سامير حصلت على التمويل الجديد يوم 11 فبراير شباط 2014.
وستستخدم الشركة جزءا من الأموال لسداد ديون ناجمة عن قرض قيمته 1.7 مليار درهم (208 ملايين دولار) حصلت عليه من بنوك مغربية لتجديد مصفاتها في المحمدية على المحيط الأطلسي.
وأضاف البيان أن الاتفاق سيعزز الوضع المالي للشركة ويحسن تصنيفها وهو ما سيسمح لها بالحصول على تمويلات محلية ودولية بشروط جيدة.
وفي 2012 فوضت الشركة كلا من بنك ناتكسيس والشركة العربية للاستثمارات البترولية لترتيب اتفاق التمويل الذي يتضمن تصدير جزء من إنتاجها إلى جلينكور إنرجي أثناء مدة الاتفاق.
وفي أغسطس آب 2012 بدأت سامير التشغيل التجاري لوحدة جديدة لتقطير الخام بطاقة معالجة تبلغ 80 ألف برميل يوميا. وأدى هذا التوسع إلى وصول طاقة المعالجة إلى 200 ألف برميل يوميا.
ويعتمد المغرب بالكامل تقريبا على استيراد الطاقة لتلبية احتياجاته.