دعا وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار وزميله في النسخة الثانية من حكومة عبد الإله بن كيران، وزير الصناعة مولاي الحفيظ العلمي، رجا ل الأعمال الإسبان للانفتاح بدرجة اكبر على السوق الافريقية وأن المغرب يعتبر البلد المناسب بفضل استقراره وديمقراطيته ليكون نقطة ارتكاز للانطلاق نحو تلك الاسواق.
وجاء في كلمة وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوا ر له اليوم بالعاصمة الإسبانية مدريد بمناسبة افتتاح ملتقى رجال الاعمال المغاربة و الإسبان، نقلته وكالة اوربا برس، قوله مخاطبا المستثمرين الإسبان و المغاربة “إن السوق الإفريقية يتعين ان تتحول إلى هدف لاستمثار الاجنبي” نظرا للفرص التي تعد بها، لافتا إلى ان “إسبانيا ليس لها حضو ر استثمراي كبير في إفريقيا”، ومذكرا في الوقت عينه ان الاستثمرات في السنوات العشرالاخيرة في القارة السوادء فاقت المساعدات ، مبرزا تحولها إلى منطقة استمثار.
وأضاف مزوار مخاطبا رجال الاعمال الإسبان إن إفريقيا تنمح فرص اسمثارات واعدة ويتيعن افتاح سوق في السمتقبل في هذه القارة ، مشدا على وجود ماريع كثيرة يمكن القايم بها وقال إن إسبانيا لا تنظر بما فيه الكفاية إلى إفريقيا.
وفي الوقت الذي كان فيه رئيس االدبلوماسية المغربي يحث رجال الأعمال الإسبان على الاستثمار في السوق الإفريقية، سعى وزير الصناعة المغربي مولاي حفيظ العلمي إلى بلورة خطاب تكمليلي جعل فيه المغرب شريكا يمكن الاعتماد عليه ليكون نقطة انطلاق امنة لرجال الاعمال الأسبان نحو إفريقيا.
وقال العلمي في كلمة له بذات المناسبة إن المغرب هو البلد الاكثر استقرار والاكثر ديمقراطية في منطقة شمال إفريقيا. ودعا رجال الاعمال الإسبان إلى اعتماد المغرب كنقطة ولوج إلى أفريقيا ومركز استراتيجي لتسهيل العبور لأسواقها.
وتحدث و زير الصناعة المغربي في سياق خطابه لإقناع رجال الأعمال الإسبان باعتماد المغرب معبرا استراتيجيا نحو كل القارة الإفريقية ، أن المغرب شهد خلال السنوات العشرالاخيرة نموا اقتصاديا بلغ حوالي 4.8 في المائة مع نسبة تضخم وصلت إلى 1.8 في المائة، ملمحا إلى انه بلد يعرف نموا يعزز وضعه كشريك يمكن الاعتماد عليه للانطلا ق نحو الأسواق الإفريقية.