لأول مرة يحضر اسم المغرب بشكل إيجابي هذه السنة في جميع وسائل الاعلام العالمية بفضل فريق الرجاء البيضاوي الذي تأهل الى نهاية كأس العالم للأندية “موندياليتو”، وذلك بعد حضور سلبي طيلة السنة في ملفات مثل مغتصب الأطفال غالفان واعتقال مدير جريدة لكم علي أنوزلا ومحاكمة مراهقين بسبب قبلة الناضور.
وباستثناء اهتمام وسائل الاعلام الرياضية في البدء بكأس العالم للأندية في أكادير ومراكش، فقد اهتمت أمس واليوم مختلف وسائل الاعلام العالمية بهذه المنافسة بعد وصول فريق الرجاء الى النهاية في أعقاب تأهله بعد إقصاءه للممثل أمريكا الجنوبية الفريق البرازيلي منيرو بقيادة نجمه الكبير رونالدينيو بثلاثة أهداف لواحد في مراكش ليلة امس.
ويوجد خبر فوز الرجاء في كبريات الجرائد وقنوات التلفزيون العالمية من الهند حتى التشيلي ومن جنوب إفريقيا حتى النروج مرورا بالولايات المتحدة والبرازيل وأستراليا والصين واليابان. ومن خلال استعمال خدمة غوغل نيوز، تبين أن خبر انتصار الرجاء قد تم نشره في أكثر من خمسة آلاف وسلية إعلام بين العالمية والصغيرة من جرائد ومواقع التلفزيون والراديو. وحضر الخبر بقوة في وسائل الاعلام في أمريكا الجنوبية وأوروبا حيث الاهمتام بكرة القدم أكبر وكذلك في وسائل الاعلام العربية بحكم أن الرجاء هو أول فريق عربي يتأهل لهذه المنافسة.
وكان العنوان المشترك هو الرجاء يقصي أصدقاء رونالدينيو من نهاية كأس العالم للأندية. ومما زاد في الاهتمام بالخبر أن وسائل الاعلام كان تركز على رونالدينيو وتنتظر تأهله لمواجهة مدرب بايير ميونيخ بيب غوارديولا الذي كان واء تسريح رونالدينيو من فريق برشلونة.
ولخصت جريدة الموندو في عنوان هذا عندما كتبت “الرجاء يحول دون لقاء رونالدينيو بغوارديولا”، وكتبت الجريدة الرياضية الواسعة الانتشار في اسبانيا “الرجاء تترك رونالدينيو بدون نهاية”، وكتبت سي إن إن في موقعها “الرجاء تحرك رونالدينيو من نهائية كأس الأندية”.
وعادة ما يكون الاهتمام الإعلامي بالأحداث المغربية إقليميا في إعلام الدول التي يهمها المغرب وهي الجزائر واسبانيا وفرنسا وموريتانيا وبعض الدول العربية وفي بعض الأحيان يتحول المغرب الى خبر عالمي بسبب بعض الأحداث. وهذه السنة تحول الى حدث عالمي في ثلاث مناسبات وكانت كلها سلبية وهي حدث العفو عن مغتصب الأطفال دنييل غالفان وملف اعتقال علي أنوزلا مدير جريدة لكم بسبب نشره رابط شريط إرهابي وملف قبلة القاصرين في الناضور. ويحضر في نهاية السنة بشكل مشرف بفضل تأهل فريق الرجاء البيضاوي الى نهاية كأس العالم للأندية.