ذكرت صحيفة “وورلد تريبيون” الأمريكية في مقال لها اليوم أن المغرب يبدو قلقا من من فريق السياسة الخارجية الجديد الذي عينه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بسبب آرائهم حول الأزمة القائمة حول الصحراء المغربية.
ونقلت الصحيفة عن تقرير أجراه معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في 20 نوفمبر الجاري إشارته إلى أن مستشارين بارزين، من بينهم رئيسة مجلس الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس، أبدوا معارضتهم لسيطرة المغرب على أجزاء كبيرة متنازع عليها في الصحراء. ويعالج التقرير القلق المغربي من وزير الخارجية جون كيري لأنه يؤيد إجراء استفتاء تقرير المصير في الصحراء، بينما سوزان رايس تصر على ملف حقوق الإنسان.
التقرير الأمريكي صدر يوم الأربعاء الماضي، أي يومين قبل الزيارة الملكية الى البيت الأبيض. وهذا التقرير يؤكد أن المشكل الذي يعاني منه هو تواجد نافذين في الإدارة الأمريكية لديهم مواقف غير ودية ومتعارضة مع مصالح المغرب في الصحراء.
ولهذا لا يمكن فهم مضمون البيان المشترك للزيارة الملكية الى البيت الأبيض وتضمينه حقوق الإنسان والوضع المعيشي للصحراويين بدون فهم دور وموقف سوزان رايس أساسا.
وكانت ألف بوست في مقال سابق لها قد تحدث عن تقرير لها يوم 8 يونيو الماضي أن التعييان التي أقدمها عليها باراك أوباما بتعيين رايس في منصب مستشارة الأمن القومي وسامنتا بوير في منصب سفيرة واشنطن في مجلس الأمن الدولي تكون جميع مراكز صنع القرار في الولايات المتحدة لا تصب في صالح المغرب.
تقرير ألف بوست حول غياب تعاطف مع المغرب في صنع القرار في واشنطن
ملاحظة: ألف بوست لم تطلع على مضمون التقرير اعتمدت فقط مقالا في الجريدة المذكورة