تستمر حركة 20 فبراير في التواجد في الشارع السياسي والحقوقي المغربي من خلال تظاهرات، وآخرها التي جرت مساء يومه الأحد 21 سبتمبر الجاري في العاصمة الرباط وركزت على مىل الثروة الوطنية.
ورفع المتظاهرون من الحركة وهيئات أخرى شعارات تندد بسياسة الدولة في رفع الأسعار مقابل تجميد مناصب الشغل واستعمال الاعتقال السياسي وسيلة للقضاء على الحركة النضالية. وعلاقة بهذا الموضوع، فقد شدد المتظاهرون على شعارات تطالب بالإفراج عن المعتقلين الذين ارتفع عددهم خلال السنتين الأخيرتين.
ومن المواضيع التي جرى التشديد عليها كذلك مآل الثروة الوطنية، حيث جرى رفع شعارات تطالب بالكشف عن المسؤولين الذين نهبوا خيرات البلاد. وجاء في لافتة ملفتة “الثروة عند المافيا المخزنية”.
ورغم فقدانها الكثير من الإشعاع، تستمر الحركة في الرهان على تحريك الشارع خاصة في ظل ارتفاع التوتر الاجتماعي والسياسي نتيجة السياسات المتبعة من طرف الدولة المغربية ومنها الهجمة على المجال الحقوقي.