يحدث أن يتجاوز الواقع الخيال بما فيه السوريالي، وهو ما وقع للممثل الأردني ممدوح السوالقة الذي توفي خلال تجسيده مشهد وفاة بين يدي الفنان الأردني منذر رياحنة، وذلك ضمن أحداث المسلسل الجديد “إخوة الدم”.
وأوردت وسائل الاعلام الأردنية الخبر أمس، مفيدة أن رياحنة يعيش حالة من الصدمة، حيث لم يصدق نفسه، وهو يعرف أن السوالقة مات فعلا، بينما كان يوصي منذر في آخر مشهد بالمسلسل أن يدفنه، وأن هذه هي وصيته الوحيدة ولا شيء غيرها.
ولم يستطع منذر رياحنة أن يتمالك نفسه من البكاء، فقد أدرك أن محمود ممدوح السوالقه لم يكن يمثل، بل كان يودع الدنيا، ويتلو وصيته الأخيرة، ولكن لا أحد يدرك أنه يموت بالفعل.
وبحسب ما جاء في بيان من المكتب الإعلامي لمنذر رياحنة، فإن الفنان الأردني قام بدفن السوالقة بالاشتراك مع فريق العمل، وهو في حالة انهيار كبير، وسط حالة من الذهول التي سيطرت على فريق العمل.
وساد الاعتقاد في البدء أن الأمر يتعلق بخبر للترويج للمسلسل لكن الإعلان الرسمي عن وفاة السوالقة أكد حقيقة الخبر. وبهذا يكون الممثل الذي توفي في الفيلم قد توفي في الواقع متجاوزا حتى الخيال السوريالي.