افتتحت اسبانيا يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الجاري مركزا للتوصل بطلبات اللاجئين السياسيين في كل من سبتة ومليلية المحتلة، ورافق وزير الداخلية خورخي فيرنانديث في الافتتاح في مليلية ممثل عن وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة. وتجري كل هذه التطورات في ظل صمت مطبق من طرف الدولة المغربية.
وكانت حكومة مدريد قد أعلنت خلال فبراير نيتها افتتاح مكتبين بالقرب من الحدود الفاصلة بين المغرب ومدينتي سبتة ومليلية لاستقبال طلبات المهاجرين الذين يتقدمون بطلبات اللجوء السياسي.
وعمليا، انتقلت الى التنفيذ يومه الاثنين والثلاثاء، حيث أشرف وزير الداخلية فيرنانديث على افتتاح المكتب الأول في سبتة بالقرب من الحدود وافتتاح المكتب الثاني في مليلية بالقرب من الحدود.
ومنحت اسبانيا للمكتبين طابعا دوليا بعدما أشركت مديرة مكتب اسبانيا لوكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في عملية التدشين لمكتب مليلية يومه الثلاثاء.
ولم يصدر أي تعليق عن المغرب الرسمي بشأن قرار اسبانيا فتح مكتبين للتوصل بطلبات اللجوء السياسي. ويوجد صمت مغربي حول المدينتين في وقت رفعت حكومة الحزب الشعبي بزعامة ماريانو راخوي من الزيارات الى سبتة ومليلية بشكل لم يسبق أن أقدمت عليه أي حكومة أخرى بما فيها حكومة خوسي ماريا أثنار. كما رفعت من مستوى المبادرات التي تضفي طابعا دوليا على المدينتين.