أطلق نشطاء التواصل الاجتماعي في المغرب حملة جديدة لإنقاذ طفل من مرض السرطان، حيث تداولوا على صفحات الفايسبوك فيديو يتضمن نداء للمساعدة، وصورا للطفل المريض، إضافة إلى أرقام الهاتف، والحساب البنكي للمساعدة.
شمس الدين أفقير، عشر سنوات ينحدر من بلدة بني بوعياش التابعة ترابيا لعمالة الحسيمة شمال المغرب، وهي نفس بلدة التي تنتمي إليها الراحلة فاطمة أزهريو، ومصاب بسرطان الدم (نفس مرضها)، اظطره المرض إلى ترك مقاعد الدراسة لموسمين متتابعين، بعد أن داهمه الداء خلال شهر ماي 2013.
وعمم النشطاء نداءهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وانضمت إلى الحملة مجموعة من المواقع الإلكترونية و الإعلامية من منطقة الريف، من أجل إنقاذ شمس الدين، وعدم تكرار سيناريو فاطمة أزهريو وكوثر الغبوزري من مدينة الحسيمة، الللتان رحلتا في صمت بعد صراع طويل مع نفس المرض.
ويطرح انتشار مرض سرطان الدم بمنطقة الريف العديد من التساؤلات، خاصة في ظل ربط العديد من الأخصائيين ذلك بتبعات الحرب الكيماوية التي مارستها القوات الإسبانية على المنطقة خلال فترة استعمارها.