مشروع قانون الأسرة الفرنسي المثير للجدل يضع نجاة بلقاسم لكونها ناطقة باسم الحكومة في مواجهة مع مسلمي فرنسا

نجاة بلقاسم الناطقة باسم الحكومة الفرنسية ووزيرة حقوق المراة يضعها قانون الاسرة المثير للجدل في مواجهة مسلمي فرنسا ومغاربتها. الصورة لوفيغارو

بحكم كونها ناطقة باسم الحكومة الفرنسية، ووزيرة لحقوق المرأة في ذات الحكومة تضطر  الوزيرة الفرنسية من اصل مغربي نجاة بلقاسم من خلا ل مشروع الاسرة المثير للجدل، ان تجد نفسها في موضع مواجهة مع  مسلمي فرنسا ومغاربتهىا  بسبب مضمون قانون الاسرة في شقه المتعلق بالمثلية، حيث تضطر للدفاع عنه والترويج له امام الرأي العام الفرنسي.

وشهدت فرنسا نهاية هذا الأسبوع تظاهرة واسعة لازيد من 100 الف متظاهر فرنسي بينهم مسملون وابناء الجالية المغربية  المقيمين بهذا البلد الاوروبي، خرجوا للاحتجاج على قانون الاسرة الذي بلورته الحكومة الاشتراكية  الفرنسية من أبرز بنوده التي تجد اعترضا كبيرا من قبل الشارع الفرنسي بقيادة قوى اجتماعية  وسياسية محافظة إضافة إلى الكنيسية،  ومن قبل الجاليات المسلمة، هو توصيته بتسهيل الاجراءات امام  المثليين والمثليات على الحصول على اطفال سواء عبر التبني او عبر انابيب صناعية.

وتضطر  الوزيرة الفرنسية من أصل مغربي بحكم وظيفتها ناطقة باسم لحكومة ووزيرة حقوق  للمراة أن تدافع امام الرأي العام الفرنسي عن المشاريع الحكومية، بما فيها ملفات مثل المثلية، وظهرت بلقاسم في لقاءات إعلامية او مباشرة  كما في مؤسسات تعليمية مع طلا ب مدراس  وفي الجامعة  تدافع عن القانون الذي يجيز لمثليات الجنس المقترنات بعضهن ببعض الاستعانة بالتلقيح الصناعي أو للمثليين تأجير الأرحام للحصول على أطفال.

وتحدثت بلقاسم عن وجود مل يسمى ” بفوبيا الأسرة” لدى المعارضين لمشروع القانون.

وفي عقب تظا هرة ل100الف أو يزيد من الفرنسيين المسيحيين والمسلمين بينهم  بعض فعليات الجالية المغربية، أمس الأول الأحد،  تندد بمشروع قانون الاسرة  الذي كان ينتظر أن يجري التصويت عليه في أبريل المقبل، اضطرت حكومة جان مارك إيرولت الاشتراكية إلى التراجع عن ا لدفاع  عن مشروع  قانون  الاسرة المثير للجدل. وخرجت من جديد الناطقة الرسمية باسم الحكومة الفرنسية  نجاة بلقاسم، لتؤكد انه جرى سحب  مشروع القانون حتى دراسته بحجة كونه لم يكتمل.

    وتحدثت وسائل الإعلام الفرنسية اليوم، في عقب إعلان حكومة إيروليت عن التراجع عن طرح القانون و الالتزام بمراجعته، عن انتصار الشارع المعارض  على الحكومة الفرنسية، وهي المناسبة نفسها  التي  وجدت  فيها بلقاسم  نفسها في مواجهة مع الجاليات المسملة والمغربية.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password