تكللت العملية الجراحية الاولى التي خضع لها ملك إسبانيا خوان كارلوس لمعالجة التهاب في الورك الأيسر بالنجاح، في انتظار خضوعه لعملية جراحية ثانية في ذات الموضع بعد أسابيع ثمانية.
وقال الفريق الطبي الذي أشرف على العملية الجراحية التي خضع لها ملك إسبانيا امس الثلاثاء في بلاغ له امام الصحفيين إن “العلمية استغرقت ساعتين وتكللت بالنجاح”.
وتعتبر عملية امس فقط العلمية الاولى في انتظار إجراء عملية ثانية في ذات الموضع كما كان اوضح الطبيب الإسباني الذي يعمل بالولايات المتحدة الامريكية الدكتور ميغيل كبانيلا أثناء لقاء صحفي تم فيه الإعلان عن خضوع الملك خوان كارلوس لعملية جراحية . يذكر ان كبانيلا أشرف على العلمية الجراحية إلى جانب طبيب أمريكي زميل له و هو روبرت تورسدايل
وجرى خلال هذه العملية الجراحية كما اوضح الفريق الطبي ” وضع ورك اصطناعية بشكل مؤقت في الفخد اليسرى للعاهل الإسباني”.
وسيوفر هذ الورك الاصطناعي المؤقت لملك إسبانيا حد ادنى من القدرة على النشاط لكن دون ان العودة إلى نشاطه الطبيعي قبل ان يخضع للعملية الجراحية الثانية حيث ينتظر ان توفر له تلك العملية استعادة وظيفة وركه بشكل طبيعي وتجاوز الالتهاب.
وكان العاهل الإسباني خوان كارلوس 75 سنة تعتبر هذه العملية هي الثامنة له خلال 3 سنوات فقط.
وتضع الظروف الصحية للعاهل الإسباني وتقدمه في السن اسئلة حول ما إذا كان تسليمه العرش لابنه الامير فيلبي قرار يجب اتخاذه. غير انه حتى حدود الساعة يستبعد القصر الإسباني هذا الإجراء كما ورد في آخر تصريح للناطق الرسمي باسمه عند الإعلان عن خضوع خوان كارلوس للعملية الجراحيةنهاية الاسبوع المنصرم.