كشفت الشرطة الإسبانية أن تسعة مغاربة وجزائريين مقيمين بإسبانيا بينهم امراتان كانوا يعتزمون بيع جزء من أعضائهم لثري لبناني مصاب بمرض كبد مزمن مقابل 40 ألف اورو، وقامت باعتقال الثري اللباني و أربعة مقربين منه وصادرت جواز سفرهم ومنعتهم من السفر حتى انتهاء التحقيق.
وحسب تقرير للشرطة الإسبانية فإن المهاجرين التسعة مغاربة وجزائريون يعشيون في ظروف اقتصادية صعبة ومعظمهم في وضعية إقامة غير قانونية، ابدو استعدادهم لبيع جزء من كبدهم للمريض اللباني على أمل أن يحصلوا مقابل ذلك على 40 ألف اورو، وخضعوا جميعا لعمليات فحص دقيقة ومكثفة غير أن من بات مرشحا لمنح جزء من أعضائه هو مواطن روماني لموائمته .
وقالت التحقيقات الامنية ان هؤلاء المهاجرين جرى استقطابهم من قبل مقربين من المريض وهو عمدة إحدى البلدات اللبانية ، في الأحياء التي يتركز بها المهاجرون بمدينة ببلنسية الإسبانية.
و أشعر ت جمعية إسبانية تقدم الدعم للمهاجرين السلطات الإسبانية التي عمدت إلى التحقيق بمساعدة من التنظيم الوطني الإسباني لزرع الأعضاء،وتوصلوا إلى كشف عملية محاولة بيع الاعضاء ،وهو أمر ممنوع بإسبانيا.
واوقفت الشرطة الإسبانية بناء على ذلك الثري اللبناي و أربعة أشخاص مقربين منه، ويو جدون في حالة سراح مؤقت.
وعلى الرغم من أن اللبناني في نهاية المطاف قام بزرع جزء كبد تبرع له به طواعية احد المقربين منه إلا انهم سيوف يتابعون على ذمة هذه القضية، لأن القانون الإسبانية يعاقب على عمليات بيع أعضاء بشرية حتى لو لم تجر العملية ويتم زرع العضو البشر ي المطلوب،ويواجه الموقوفون عقوبة قد تصل حتى 12 سنة من السجن حسب صحيفة الباييس.
و تحتل إسبانيا المرتبة الأولى عالميا في عدد عمليات زرع الأعضاء “من دون توقف منذ 22 عاما، وتشهد أكبر عمليات تبرع.