منحت لجنة جائزة نوبل للسلام جائزة هذا العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، التي تعمل حاليا على تدمير الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقد أرسلت المنظمة مؤخرا مفتشين وخبراء إلى سوريا لتدمير الأسلحة الكيماوية التي تمتلكها الحكومة السورية.
وستحصل المنظمة نظير فوزها بالجائزة الأشهر بين جوائز نوبل على ميدالية ذهبية ومبلغ قدره 780 ألف جنيه استرليني.
وكانت المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها قد تأسست للمساعدة في تطبيق بنود اتفاقية 1997 المتعلقة بالأسلحة الكيماوية.
مرشحون آخرون
وكانت الطفلة الباكستانية، ملالا يوسف زاي من بين المرشحين للجائزة، إلى جانب الطبيب، دنيس موكويغي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكان من بين المرشحين للجائزة أيضا تشيلسي مانينغ (برادلي مانينغ سابقا)، الجندي الأمريكي الذي أدين بتسريب وثائق سرية لويكيليكس، وخبيرة الحاسوب المصرية ماغي جبران، التي تخلت عن عملها الأكاديمي لتصبح راهبة قبطية وتؤسس منظمة خيرية للأطفال.
ويقول مراسل بي بي سي في أوسلو، لارس بيفنغر، إن الجائزة منحت اعترافا بدور منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في الإشراف على تنفيذ أنجح اتفاقية نزع سلاح في العالم اليوم.
وقد أسهمت المنظمة في تدمير نحو 80 بالمئة من مخزون الأسلحة الكيماوية في العالم.
وستصبح سوريا، التي يعتقد أنها تملك مخزونا كبيرا من الأسلحة الكيماوية، الدولة رقم 131 التي توقع على الاتفاقية.