لقي 24 جنديا مصريا مصرعهم، وأصيب اثنان آخران بنيران مجهولين في مدينة رفح في شمال سيناء اليوم الاثنين، وتأتي هذه الجريمة في ظل أحداث التوتر التي تعيشها البلاد.
وقال مصدر أمني مصري لوسائل الاعلام أن الجماعات التكفيرية المسلحة هي المسؤولة عن مقتل 24 من جنود الأمن المركزي أثناء عودتهم من إجازة إلى معسكراتهم على متن حافلتين.
وصرح مصدر أمنى مصري بأن المجندين فى قطاع الامن المركزى التابع لوزارة الداخلية، كانوا قادمين من رفح في طريقهم للعريش فجر اليوم الاثنين، وأن المسلحين كانوا في انتظارهم على الطريق الدولي العريش – رفح وأمطروهم بقذائف الآر بي جى، في مذبحة مروعة لم يتعرض لها جنود مصريون في سيناء من قبل.
وقد انتشرت قوات كبيرة من الجيش والشرطة عقب الحادث، وتم نقل الجثث إلى مستشفى العريش العام، وجار التعرف عليها. وقد أغلق الشرطة والجيش مداخل ومخارج سيناء، وبخاصة في منطقتي رفح والشيخ زويد، وسط تحليق لطائرات الآباتشى في سماء المنطقة.