قال خافيير غوميث بيرموديس رئيس جلسة محاكمة المتورطين في تفجيرات 11 مارس الإرهابية في العاصمة مدريد سنة 2004 أنه حتى الآن لم يتوصل القضاء الى العقل المدبر لهذه التفجيرات.
وفي حوار مع جريدة الموندو في عددها الورقي أمس الجمعة ونشرته اليوم في نسختها الرقمية، يؤكد بيرموديس أن التحقيقات قادت الى محيط منظمة القاعدة، ولكن لم يتم التوصل الى الجهة الحقيقية التي اختارت التاريخ وطريقة تنفيذ هذا الاعتداء الإرهابي.
ويعترف بأنه يمكن نسب هذا الاعتداء الى “الفكر القاعدي” ولكن ليس الى تنظيم القاعدة، ويؤكد أن المتورطين كانوا يؤمنون بأفكار القاعدة لكن من الصعب تحديد الشخص الذي صدر عنه قرار التنفيذ.
وبعد مرور عشر سنوات، يستمر ملف تفجيرات 11 مارس الإرهابية الذي خلف 192 قتيلا في طرح تساؤلات متعددة حول الجهة الحقيقية التي تقف وراءه، وقد جرى نشر كتب روجت لفكرة المؤامرة انطلاقا من تورط المخابرات المغربية والفرنسية الى منظمة إيتا مرورا بتنظيم القاعدة.