نجح قرابة مائة من المهاجرين غير النظاميين الأفارقة صباح اليوم الثلاثاء في الدخول الى مدينة مليلية المحتلة بعد عملية اقتحام شارك فيها قرابة 300 مهاجر وتخللها عنف ضد أفراد الشرطة الإسبانية. كما نجح حوالي 80 مهاجرا في الدخول الى مدينة سبتة المحتلة بحرا.
وأفادت مندوبية الحكومة في مليلية أن عملية الاقتحام وقعت حوالي السادسة والنصف صباحا (الخامسة والنصف بالتوقيت المغربي)، حيث نجح المهاجرون في إتلاف جزء من السور السلكي قرب المطار، ورغم وجود الشرطة فقد نجح قرابة مائة من الدخول الى مليلية.
وتتابع مندوبية الحكومة في توضيحات نقلتها الصحافة الإسبانية في مواقعها في شبكة الإنترنت أن عملية الاقتحام أسفرت عن إصابة ستة من أفراد الحرس المدني بجروح لأن المهاجرين استعملوا العنف خلال عملية الاقتحام.
وساهمت القوات الأمنية المغربية في اعتراض المهاجرين، وبهذا عملت على تقليص عدد المهاجرين الذين تمكنوا من الدخول الى المدينة.
وتزامنت عملية الاقتحام اليوم مع عيد المدينة في مليلية الذي يخلد الذكرى 516 لغزوها من طرف الإسبان.
وتكرر سيناريو الاقتحام ولكن هذه المرة في مدينة سبتة، حيث أفادت وزارة الداخلية الإسبانية أن 91 مهاجرا نجحوا صباح اليوم من الدخول الى سبتة عبر البحر في عملية مباغتة للحرس المدني الإسباني وكذلك القوات الأمنية المغربية.
وتوجد نسبة كبيرة من المهاجرين الأفارقة في ضواحي مدنية الناضور المتخامة لمليلة، وبين الحين والآخر ينفذون عمليات اقتحام مليلية. كما يوجد مهاجرون أفارقة في غابات بليونش ينتظرون الدخول الى سبتة.