نشرت جريدة لوفيغارو خبرا اليوم في موقعها الرقمي حول رسالة وجهها البطل العالمي في كيك بوكسينغ الى العاهل المغربي الملك محمد السادس يطالب الملك بإلقاء الضوء على التعذيب الذي تعرض له على يد المخابرات المدنية المغربية بسبب نزاع ينسبه الى مدير ديوانه سكرتيره الخاص منير الماجدي.
وكان زكريا مومني قد رفع دعوى قضائية يوم 21 فبراير الماضي ضد مدير المخابرات المغربية عبد اللطيف الحموشي يتهمه فيها بتعريضه للتعذيب لعدة أيام في مقر المخابرات، وهي الدعوى التي جاءت يوما واحد بعد استدعاء القضاء الفرنسي للحموشي للإستماع إليه خلال تواجده في العاصمة باريس لحضور قمة أمنية رباعية جمعت كل من فرنسا والمغرب واسبانيا والبرتغال.
وتتابع جريدة لوفيغارو في خبر لها اعتمد على وكالة فرانس برس أن زكريا مومني طالب من الملك ما يلي “اليوم لكم مسؤولية بصفتكم ملكا للبلاد أن تشرحوا للفرنسيين والمغاربة من يقف وراء عملية تعذيبي”.
وتبرز الجريدة مضمون الرسالة الذي يستعرض فيها زكريا مومني للاعتقال والتعذيب والحكم عليه لاحقا بسنتين بسبب ما وقع له مع السكرتير الخاص للملك، منير الماجيدي عندما طالب بتعيينه مستشارا رياضيا بموجب ظهير ينص على توظيف كل بطل عالمي مغربي. ثم يقدم تفسيرا لما يعتبره تهمة ألصقت به لاعتقاله وتتجلى التهمة فيما يفترض نصبا على شخصين لتسفيرهما الى فرنسا بسعر 1200 يورو للواحد.
وهذه هي الدعوى الثالثة ضد مدير المخابرات المغربية الحموشي أمام القضاء الفرنسي بعد دعوى التعذيب تقدمت بها جمعية نيابة عن نعمة الأسفري المقرب من البوليساريو وعادل المالسي الذي اعتقل في ملف يتعلق بالمخدرات.
واعتبرت الدولة المغربية هذه الدعاوي مؤامرة ضد المغرب وقامت بتجميد الاتفاقيات القضائية مع فرنسا حتى يلغي القضاء الفرنسي متابعة مدير المخابرات.
ويثير زكريا مومني قضية التعذيب التي تعرض لها منذ سنتين، تاريخ مغادرته السجن، وراسل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولند والرئيس الأمريكي باراك أوباما حول التعذيب الذي تعرض له.