صادقت لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي على توجيه ضربة عسكرية ضد قوات ونظام بشار الأسد، مما يعتبر خطوة نحو مصادقة الكونغرس. ويعمل الرئيس باراك أوباما على إقناع العالم أن هذه الضربة ضرورية لمنع تكرار استعمال الأسلحة الكيماوية.
وعالجت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان يومه الأربعاء ملف توجيه الضربة العسكرية ضد سوريا، وصوت عشرة أعضاء لصالح التدخل في حين امتنع سبعة من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء. واشترطت اللجنة أن لا تتجاوز الضربة العسكرية تسعين يوما وضرورة عدم استعمال القوات البرية.
ويشكل معارضة سبعة أعضاء، يقدم وفق ما أوردت كبريات الصحف الأمريكية في مواقعها الرقمية مثل نيويورك تايمز والواشنطن بوست الصعوبة التي سيتعرض لها أوباما خلال النقاش في الكونغرس للحصول على الضوء الأخضر لضرب سوريا.
ويعمل الرئيس أوباما على محاولة إقناع الرأي العام العالمي بجدوى الضربة، حيث أكد في ندوة صحفية في السويد خلال زيارته الى هذا البلد يومه الأربعاء أن “العالم هو الذي وضع خطا أحمرا بشأن استعمال الأسلحة الكيماوية ولست أنا، ليست مصداقيتي هي التي على المحك بل مصداقية المنتظم الدولي والولايات المتحدة والكونغرس الأمريكي”.
وسيصوت الكونغرس الأمريكي يوم 9 سبتمبر الجاري على الترخيص بضرب سوريا بسبب استعمالها المفترض لأسلحة كيماوية يوم 21 غشت الماضي ضد المدنيين.