أوباما “واثق” من موافقة الكونغرس على ضربة عسكرية ضد سوريا بعد تأييد جمهوريين

الرئيس الامريكي باراك اوباما والسيناتور الجمهوري جون ماكين في وقت سابق

عبر الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن ثقته الشديدة  في دعم الكونغرس الامريكي للضربة العسكرية ضد نظام بشار الأسد ، وياتي هذا التاكيد من الرئيس الامريكي على خلفية ضمان تأييد شخصيات سياسية وازنة في الحزب الجمهوري الامريكي مثل  السيناتور جون ماكين وشخصيات جمهورية اخرى. وبموازة مع ذلك قال الرئيس الامريكي اوباما إن لديه خططا بموازاة مع الضربة العسكرية لمساعدة  المعارضة ودفعها لتحقيق انتصار على  القوات السورية التابعة  لبشار الاسد .

ودعا أوباما زعماء الكونغرس خلال لقاء عقد في البيت الابيض إلى التصويت بشكل عاجل على خطته مؤكدا أن تلك ” الخطة ستكون محدودة النطاق ولن تكرر حروب أمريكا الطويلة في العراق وأفغانستان”.

وقال “ما نتصوره شيء محدود. انه شيء متناسب. سيحد من قدرات الأسد”.

وأضاف “في نفس الوقت لدينا استراتيجية اوسع ستسمح لنا برفع قدرات المعارضة”.

ردع الجيش السوري

وجاءت تصريحات أوباما وسط تقارير في واشنطن عن عزمه شن عمل عسكري أوسع نطاقا من الضربات المحدودة التي ذكرها من قبل.

وقد ورد ذلك في حديث الجنرال جاك كين – النائب السابق لرئيس أركان الجيش الأمريكي – إلى بعض كبار أعضاء مجلس الشيوخ من الجمهوريين الذين استمعوا الاثنين إلى تقرير من البيت الأبيض.

وقال كين لبي بي سي إن الرئيس الأمريكي أوباما أكد له شخصيا أن لديه خطة تهدف إلى ضعضعة قوات الجيش السوري بشدة، إذا وافق الكونغرس على شن عمل عسكري.

وأوضح كين أن خطة أوباما تهدف إلى “ردع الجيش السوري، والحد من قدراته بشدة – والتعبير المهم هنا هو الحد من قدرات الجيش”.

تأييد

في غضون هذا، قال جون بينر، رئيس مجلس النواب الأمريكي، إنه يؤيد دعوة الرئيس باراك اوباما للتدخل العسكري في سوريا.

وعقب الاجتماع مع اوباما، قال بينر – وهو من الحزب الجمهوري – إن الولايات المتحدة حذرت النظام السوري

من أن استخدامه للأسلحة الكيميائية لن يتم التساهل معه.

ويعد تأييد بينر بمثابة دعما كبيرا لاوباما، غير أنه لا يضمن النجاح عندما يناقش الكونغرس موضوع التدخل في سوريا الأسبوع المقبل، بحسب مراسل بي بي سي في واشنطن.

وفي تطور لاحق، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إنه إذا ثبت استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، فإن على مجلس الأمن الدولي التزاما بأن يتحد ويقوم بتحرك.

لكنه أشار إلى أن استخدام القوة يكون قانونيا فقط في حالة الدفاع عن النفس أو بموافقة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

كما دعا بان كي مون إلى الأخذ في الاعتبار بالتأثير المحتمل لأي إجراء عقابي على الجهود المبذولة لمحاولة وقف إراقة الدماء في سوريا.

وأضاف الجنرال كين أن هناك أيضا خطة لزيادة دعم الولايات المتحدة لبعض جماعات المعارضة السورية.

وقال إن الرئيس أوباما أبلغ اثنين من أعضاء مجلس الشيوخ بعزمه مساعدة قوات المعارضة المسلحة، ليزيد من قدراتها

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password