في جديد قضية الصحافي ناشر يومية “أخبار اليوم”، وموقع “اليوم24″، توفيق بوعشرين المتابع بتهم تتعلق بـ”اعتداءات جنسية”، ذهب السجال بين دفاعه والمحكمة، إلى حد المطالبة بـ”رفع البصمات على آلة التصوير”، التي تقول النيابة العامة، ان بوعشرين “استعملها في تصوير اعتداءاته”.
وقال النقيب محمد زيان، مساء الجمعة 13 أبريل الجاري، ان “الامتناع عن رفع البصمات على آلة التصوير، يعني ان أعضاء في الفرقة الوطنية، هم من قاموا بالتصوير وان بوعشرين بريء من ذلك..”.
طلب دفاع بوعشرين، برفع البصمات من شأنه أن يحرج المحكمة والنيابة العامة، من جهتين. الأولى في حالة الرفض، حيث يُفتح “باب الشك” حول ما ذهب إليه دفاع بوعشرين من اتهامات لأعضاء في الفرقة الوطنية، والثانية في حالة القبول، حيث يعني اقتناع المحكمة بالبحث في احتمال “تورط” بعض أعضاء الفرقة الوطنية في الملف.