عادت سواحل جزيرة لمبوديسا جنوب إيطاليا لتسجل اليوم الجمعة مأساة جديدة للهجرة بغرق خمسين شخصا اليوم عشرة منهم أطفال، وتأتي هذه المأساة بعد ثمانية أيام فقط من مأساة أخرى خلفت قرابة 350 بين غريق ومفقود.
وأوردت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا أن البحرية الإيطالية تدخلت وأنقذت قرابة مائتي مهاجر من أصل 250 كانوا على متن قارب للهجرة السرية، بينما لقي خمسون حتفهم غرقا ومن ضمنهم عشرة أطفال.
وتعيش إيطاليا على إيقاع مأساة غرق قرابة 350 مهاجرا من جنسيات مختلفة الخميس من الأسبوع الماضي وجرى تصنيفها بأكبر مأساة في تاريخ الهجرة السرية في البحر الأبيض المتوسط، وبمجرد ما انتهت عمليات انتشال الجثث أمس، حتى حدثت اليوم هذه المأساة الجديدة.
وتحولت سواحل إيطاليا الى الطريق الرئيسي للهجرة السرية خلال السنوات الأخيرة، وتضاعفت خلال الشهور الأخيرة بسبب ضعف الحراسة في الشواطئ الليبية.