في توتر جديد، الجزائر طالبت بترحيل القنصل المغربي في وهران واتهمته “بالعضوية في المخابرات”

الرئيس الجزائري عبد المجحيد تيبون

رغم الوباء العالمي الذي يتطلب من الدول التعاون، تحافظ العلاقات المغربيةالجزائرية على توترها المعتاد والذي سجل حلقة جديدة بعد قرار الجزائر مطالبة الرباط بسحب قنصلها المعتمد في مدينة وهران بسبب تصريحات نسبت له لم تكن دبلوماسية.

وبعود النزاع الحالي الى احتجاج قام به عدد من المغاربة أمام قنصلية المغرب في وهران منذ أسبوعين، وتسرب تسجيل صوتي للقنصل يطالب المحتجين بالحكمة لأنهم يتواجدون فوق أرض العدو، في إشارة الى الجزائر التي يطلق عليها المغاربة هذه الصفة نظرا لتطورها في نزاع الصحراء عبر دعم مطالب جبهة البوليساريو.

ورغم نفي القنصل صحة التسجيل، طلبت الجزائر من المغرب ترحيله، وهو ما حدث حسبما كشفت الجزائر اليوم وأضافت توترا آخر بوصف هذا الدبلوماسي بضابط المخابرات. وفي هذا الصدد،  أكد الوزير المستشار للاتصال، الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، محند أوسعيد بلعيد، يوم الثلاثاء، أن القنصل المغربي بوهران قد غادر فعلا التراب الوطني وأن تصرفه ضد الجزائرلم يكن مستغرباواتضح أنه ضابط في المخابرات المغربية“.

ويعد تصريح الرئاسة الجزائرية قويا وقاسيا تجاه المغرب، ومن المحتمل صدور رد فعل دبلوماسي عن الرباط سواء عبر بيان قوي اللهجة أو المعاملة بالمثل اي ترحيل دبلوماسي جزائري معتمد في المغرب ويكون رفيع المستوى مثل قنصل أو ما يشابه.

Sign In

Reset Your Password