أقدم فنان تشكيلي اسباني على تخصيص لوحة مثيرة لملك اسبانيا الذي تنازل عن العرش خوان كارلوس، حيث وضع صورته في قمامة للأزبال في إشارة الى أن التاريخ يحتفظ له بمكانة في المزبلة.
ويتعلق الأمر بالفنان كريستوبال توخال من أبرز رواد الواقعية في اسبانيا حاليا، حيث جسد تنازل خوان كارلوس عن العرش ومساهمته السياسية بوجود صورته الرسمية في قمامة الأزبال مع الأزبال.
ويعكس كريستوبال توخال فنيا بهذه الطريقة رأيه في تنازل الملك خوان كارلوس عن العرش لصالح ابنه الذي أصبح فيلبي السادس خلال يونيو الماضي.
ورغم قساوة الصورة مع إرث الملك خوان كارلوس، فسيتم عرض اللوحة مع لوحات أخرى في قاعة عمومية في مدريد خلال الشهر المقبل.
ولا يعاقب القانون الإسبانية على الأعمال الفنية التي تعالج المؤسسة الملكية سلبا، إذ تدخل في حرية التعبير، ويتحرك أحيانا عندما تكون هناك أشكال تعبيرية مسيئة لشخص الملك أو الأمير بصفته الشخصة وليس الاعتبارية، حيث كان القضاء قد أمر بسحب عدد من مجلة “خويبيس” الساخرة من الأشكاك منذ ست سنوات لأن واجهة العدد كانت تتضمن صورة كاريكاتورية للأمير فيلبي وقتها رفقة الأميرة لتيسيا وهما يمارسان الجنس بطريقة مثيرة.