أصبح التوتر مرادفا للمؤتمرات واللقاءات التي يعقدها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو ما يؤثر على صورته أمام الرأي العام حيث يجري التركيز على الاختلافات التنظيمية أكثر من الجانب الفكري والسياسي.
وتجري الشبيبة الاتحادية مؤتمرها في بوزنيقة، وعلى شاكلة سيناريو مؤتمر الحزب، سجل مواجهات بالأيدي وتراشق لفظي بين تيارين، الأول مقرب من الكاتب العام إدريس لشكر والثاني محسوب على أحمد الزايدي.
وشكلت مؤتمرات الشبيبة في الماضي مرجعا ومنعطفا للنضال وسط الشباب المغربي، وأعطت أسماء وطينة مثل محمد الساسي ومحمد حفيظ ولكن خلال السنوات الأخيرة فقدت الشبيبة بريقها، وبدأت تعيش صعوبات تنظيمية.
ومن أبرز عناوين أزمة الشبيبة هو اهتمام وسائل الاعلام بالمواجهات التنظيمية خلال المؤتمر الحالي وليس بالاختلاف الفكري والسياسي في معالجة الواقع المغربي.