تجاوز عدد الوفيات في صفوف الجالية المغربية في أوروبا 700 وفاة بسبب كورونا فيروس، وهناك تخوف كبير من الموجة الثانية التي تشهدها القارة وحولتها الى المركز الجديد لهذا الوباء.
وخلال الثلاثة أشهر الأولى من انفجار الوباء، ما بين مارس الى يونيو الماضيين، تجاوز العدد في أوروبا 350 حالة، واستهدفت الشيوخ أساسا بسبب عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية في البدء في المساجد وفي الزيارات العائلية. وبعد قرابة سبعة أشهر من الوباء، تفيد معظم المعطيات التي حصلت عليها ألف بوست من مصادر جمعوية متعددة لجمعيات مغربية بوجود ما يتجاوز 700 حالة من الوفيات. ولم تقدم وزارة الخارجية المعطيات الدقيقة حتى الآن حول عدد الوفيات.
وتفيد المصادر بأن أغلب الضحايا في بلجيكا وهولندا ثم في فرنسا وإيطاليا ونسبيا في اسبانيا بينما عدد الوفيات في دول مثل بريطانيا وألمانيا والنرويج والسويد محدود جدا ولا يتجاوز العشرة في كل بلد بل ربما أقل مثل حالة النرويج. ويتم دفن ضحايا الوباء من المغاربة في المقابر الإسلامية في أوروبا ولا يتم نقلهم الى المغرب.
ويقترب عدد أفراد الجالية المغربية في أوروبا سواء المجنسين أو غير المجنسين من أربعة ملايين، وبالتالي يبقى رقم 700 من الوفيات محدود مقارنة مع نسبة الوفيات في أوروبا الذي تجاوز 200 ألف.
وبالموازاة مع الموجة الثانية من الوباء، انخرط أفراد الجالية من الشباب في حملة توعية تستهدف كبار السن مثل الإجراءات الاحتياطية في المنازل وعدم إقامة الصلوات جماعة في المنازل بعد إغلاق المساجد.