تعيش اسبانيا أكبر زلزال سياسي في تاريخها منذ الانتقال الديمقراطي الذي بدأ سنة 1975، وذلك بعدما كشف استطلاع للرأي اقاسم أربع قوى سياسية 80% من أصوات الناخبين بفضل ظهور يسار ويمين بديل للحزبين التقليدية الحزب الشعبي الحاكم والحزب الاشتراكي المعارض. و
ونشرت جريدة الباييس في عددها الصادر يومه الأحد استطلاعا للرأي كشف عن خريطة انتخابية لم تعهدها البلاد نهائيا منذ الانتقال الديمقراطي في التاريخ المشار إليه، حيث احتل حزب “بوديموس” اليساري الجديد المركز الأول بأكثر 22% من الأصوات المعبر عنها، ويؤكد قوته من استطلاع الى آخر خلال الثلاثة أشهر الأخيرة. وجاء في المركز الثاني الحزب الاشتراكي ب 20% من الأصوات وفي المركز الثالث كل من الحزب الشعبي الحاكم وحزب سيودادانس (المواطنون) بأكثر من 18%.
وكان حزب بوديموس قد شكل المفاجأة منذ أشهر، فهو الحزب الذي لا تمثيلية له في البرلمان، وتأسس خلال شهر فبراير من سنة 2014 ولكنه استطلاع التحول الى القوة السياسية الأولى في البلاد. بينما الحزب الاشتراكي الذي كان بديلا سياسيا للسلطة الي