طالب الأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني المعارض ألفريدو بيريز روبالكابا اليوم حكومة ماريانو راخوي بدعم المغرب في مواجهته للهجرة غيرالشرعية، منبها إلى انه يتعين العمل الكثير لتجاوز تحديات هذه الظاهرة التي بدأت تاخذ أبعادا مقلقة بعد تركيزها على سبتة ومليلية السليبتين.
وآخذ الأمين العام للقوة السياسية الأولى المعارضة في إسبانيا في كلمة له بالبرلمان الإسباني بمناسبة التعليق على نتائج الاجتماع الاخير للمجلس الاوربي، على الاتحاد الاوروبي أمر التخلي عن النظر إلى أفريقيا”. وقال إن الاروبيين، الذين اتهمهم بالتقصير في صياغة سياسية مشتركة للهجرة، “قد اكتفوا فقط بتحية ثورات شمال إفريقيا ثم ذهب لينام بعد ذلك”.
وحذر روبالكابا في ذات الحديث الذي نقلته اوربا بريس من أن هذا الإهمال “سيجعل مشاكل الهجرة تعود بقوة ” كما حدث في سواحل لمبيدوسا الايطالية حيث قضى المئات غرقا، ثم مقتل مهاجرين كانوا يحاولون الوصول سباحة إلى سبتة .
وتحدث المسؤول الاشتراكي الإسباني عن ضرورة أن يفكر الاتحاد الاوروبي في “سياسة مشتركة للحدود “.
وحث روبالكابا الاتحاد الاوروبي على العمل على توفير استقبال مناسب للمهاجرين في انتقاد ضمني لسياسة اليمين سواء في بلاده او تلك التي بدات تتسع في بلدان اوروبية. وقال إن الاتحاد الاوروبي لا يمكن أن يكون شيئا آخر غير أرض للجوء والاستقبال” مشددا على ضرورة التمسك بهذه المبادئ وعدم التخلي عنها”.