في تطور مرتقب، قامت إيران بشن هجوم صاورخي كبير على المصالح العسكرية الأمريكية في العراق، وتهدد بتوسيع العمليات في حالة رد الولايات المتحدة وقد يشمل إسرائيل والإمارات العربية وربما السعودية.
وكان الجيش الأمريكي قد قتل منذ أيام قائد فيلق القدس قاسم السليماني متهما إياه بالوقوف وراء ضرب مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ومنها الهجوم على السفارة الأمريكية في بغداد. وقام الحرس الجمهوري الإيراني منذ الساعات الأولى منذ صباح اليوم الأربعاء بشن هجمات بصواريخ ضد قاعدتين عسكرتين وهما عين الأسد بالقرب من بغداد وقاعدة بالقرب من أربيل في كردستان العراق. وأعلنت إيران عن سقوط عشرات القتلى في صفوف القوات الأمريكية، بينما لم يعلن البنتاغون عن الخسائر حتى الآن.
وبعيد استهدافه قاعدتين بالعراق، قال الحرس الثوري الإيراني إنه يرصد مئة هدف لأميركا وحلفائها بالمنطقة، وهدد بضرب هذه الأهداف حال حدوث أي عدوان أميركي، على حد تعبيره.
كما هدد الحرس الثوري حلفاء الولايات المتحدة الذين يستقبلون قواعد أميركية باستهداف تلك القواعد إذا انطلق منها هجوم ضد مواقع إيرانية. وقد هدد في هذا الإطار بموجة ثالثة تدمر دبي وحيفا إذا ردت واشنطن على الضربات الصاروخية. وقال إنه في حال انطلقت الطائرات الأميركية من قاعدة الظفرة نحو إيران “فعلى دبي أن تودع الانتعاش الاقتصادي”.
كما دعا الحرس الثوري الولايات المتحدة لإخراج قواتها العسكرية من العراق “تجنبا لسقوط عدد أكبر من القوات الأميركية” وهو نفس الموقف الذي عبرت عنه لاحقا اليوم قيادة الجيش الإيراني.