يبدا اليوم رئيس الوزرا ءالفرنسي جون مارك آيرو زيارة رسمية إلى الجزائر تستغرق أياما ثلاثة، وتاتي هذه الزيارة للمسؤول الفرنسي لاحياء الاجتماع الاول للجنة الحكومية الفرنسية الجزائرية المشتركة رفيعة المستوى.
ويرافق رئيس الوزراء الفرنسي في هذه الزيارة إلى الجزائر وفد حكومي رفيع بينهم ثمان وزراء يتقدمهم وزير الداخلية منويل فالس إضافة إلى عدد من رجال الأعمال الفرنسيين.
وقالت صحيفة لوبروغري الفرنسية ان رئيس الوزراء جون مارك ايرو يُنتظر ان يجري استقباله من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لكنها ابرزت في المقابل انه لم يتم حتى الساعة تاكيد ذلك بسبب الظروف الصحية للرئيس الجزائري.
وكان اول زيارة رسمية لمسؤول فرنسي إلى الجزائر منذ وصول رئيس جديد لفرنسا إلى قصر الإليزيه قد تمت في دجنبر 2012 من قبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند .
ووتوافق الصحف الفرنسية والجزائرية على منح عنوان اقتصادي بالدرجة الاولى لهذه الاجتماعات الجزائرية الفرنسية رفيعة المستوى.
وتقول صحيفة الشروق الجزائرية في هذا السياق ان مهمة الوفد الفرنسي ورجال الأعمال المرافقين لهم ستكون خلا ل هذه الاجتماعات بشكل أساس” استرجاع السوق الجزائرية التي ضاعت منهم لصالح الصين”.
وصرح وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة امس لجون افريك معلقا على زيارة رئيس الحكومة الفرنسي والوفد المرافق له إلى الجزائر قائلا :” إنها تاتي في سياق:” تشهد فيه العلاقات الفرنسية الجزائرية حيوية ودينامية، وتستند إلى رغبة سياسية قوية يملكها الرئيس الفرنسي فارنوسا هولند والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة”.
