ميشيل باشيليت الرئيسة الأسبق تتجه للفوز برئاسة تشيلي والعودة لقيادة البلاد

الرئيسة التشيلية الاسبق ميشيل باشليت تتهيء للعودة لقيادة البلاد

 ترجح المؤشرات فوز رئيسة تشيلي السابقة ميشيل باشيليت بجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة يوم الأحد وتريد باشيليت التي تنتمي ليسار الوسط تحقيق فوز ساحق يعزز تفويضها باجراء اصلاحات.

ومن المتوقع أن يمنح الناخبون باشيليت فوزا كبيرا في أول انتخابات في البلاد تشهد منافسة بين امراتين. وكانت باشيليت شغلت المنصب في الفترة من 2006 إلى 2010 وتمتعت بشعبية كبيرة بفضل جاذبيتها وخططها لعلاج التفاوت الكبير في الدخول.

وضعفت فرص منافستها اليمينية ايفلين ماثي بسبب علاقة اسرتها بالدكتاتور الجنرال اوجوستو بينوشيه الذي حكم البلاد بين 1973 و1990 وانتمائها لحكومة الرئيس سباستيان بينيرا التي تفتقد للشعبية.

وفي الجولة الأولى من الانتخابات في 17 نوفمبر تشرين الأول فازت باشيليت (62 عاما) وهي طبيبة اطفال بنحو مثلي الاصوات التي حصلت عليها ماثي (60 عاما) وهي اقتصادية ووزيرة سابقة الا ان باشيليت لم تحصل على نسبه 50 بالمئة اللازمة للفوز من الجولة الأولى من الانتخابات.

ولم تجر استطلاعات راي مهمة قبل جولة الإعادة الا ان فوز باشيليت أمر مسلم به.

وما من شك بشأن نتيجة الانتخابات الا ان محللين يقولون ان افتراض النتيجة قد يقود إلى عدم اكتراث وضعف المشاركة ما يحرم باشيليت من الفوز الكبير الذي تتطلع إليه للضغط على الكونجرس لاقرار اصلاحاتها.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password