تحولت الجزائر الى أبرز مستوردي الأسلحة الألمانية خارج الاتحاد الأوروبي رفقة دول عربية أخرى مثل قطر والعربية السعودية، ويخلف هذا الوضع احتجاجات لبعض الأحزاب السياسية التي ترفض بيع أسلحة لدول غير ديمقفراطية.
وكشفت المجلة الشهيرة دير شبيغل في عددها الأخير ارتفاع صادرات المانيا من السلاح خارج الاتحاد الأوروبي، وركزت على ثلاث دول وهي قطر والعربية السعودية والجزائر. وكانت قطر والسعودية قد أعلنتا نيتهما شراء دبابات ليوبارد.
وبدورها، اقتنت الجزائر فرقاطتين ن نوع ميكو 200 وهي فرقاطات حربية متطورة، ويجري الحديث عن صفقة دبابات ليوبارد المتطورة لكنه لم يتم الكشف بعد عن مضمون الصفقة.
وتنقل المجلة قلق بعض الأحزاب اليسارية من رؤية المانيا وهي تبيع أسلحة متطورة لدول خارج الحلف الأطلسي وخارج أوروبا.
لكن المانيا قد غيرت من سياسة تصدير الأسلحة وبدأت تدريجيا تتخلى عن الشروط التي وضعتها لنفسها في الماضي. وبدأت المانيا تتبوأ تدريجيا مراتب العشر الأولى في تصدير الأسلحة.
وتستفدي الجزائر من هذه السياسة الجديدة لبرلين، حيث ترغب في تنويع مصادر أسلحتها وخاصة وأنها لا تريد اقتناء السلاح الفرنسي.