تشارك وحدات من الدرك الملكي المغربي في دوريات امنية دولية مشتركة إلى جانب نظيرتها الفرنسية والبرتغالية و الإسبانية ضمن اشغال المراقبة البحرية والجوية وحماية السياح في مناطق الاندلس وفالنسيا وجزر البليار وفي منطقة الغاربي البرتغالية. ويحدذ هذا لأول مرة، حيث انتقل التنسيق من مكافخة الهجرة الى مكافحة الإجرام الذي يمس السياح.
وتشمل عملية المراقبة الامنية المناطق السياحية التي تشهد تدفقا كبيرا للسياح من مواطني بلدان هذه الدوريات في سواحل إسبانيا والبرتغال. في الوقت ذاته، ستقوم الدرويات بمراقبة في منطقة المضيق وفي الاجواء والمياه الإقليمية المغربية والإسبانية المتاخمة لبعضها في المضيق والمتوسط . وتروم هذه الدرويات الدولية المشتركة تأمين السياحة وتعزيز التعاون الدولي بين هذه الدول في محاربة الجريمة المنظمة.
و أفادت وكالة الانباء الإسبانية إفي نقلا عن السلطات الإسبانية أن هذه الدرويات الدولية المشتركة التي شترك فيها وحدات من الدرك الملكي المغربي ضمن مخطط ما يسمى ب”السياحة الآمنة” وتشرف عليه كتابة الدولة الإسبانية في الأمن بتنسيق مع أمن البلدان التي تشكل مصدرا كبيرا للسياح نحو مناطق عمل هذه الدرويات.
وتحول المغاربة الى مصدر مهم للسياحة الصيفية نحو الشواطى الإندلسية. ويبقى استدعاء وحدات من الدرك الملكي المغربي للمشاركة إلى جانب الحرس يجلي على نحو ما توافد عدد كبير من السياح المغاربة لقضاء عطلهم الصيفية إلى جانب الفرنسيين بشواطئ إسبانيا التي ستعمل فيها هذه الدوريات وهي مناطق الاندلس وفالنسيا الإسبانية ثم جزر البليار . كما يظهر أيضا ان عددا من السياح المغاربة يتوجهون أيضا إلى بعض الشواطئ البرتغالية وخاصة في منطقة الغاربي البرتغالية.