قررت السلطات الإيطالية عزل عشرة حواضر أو بلدات صغيرة في شمال البلاد بعدما تم رصد فيروس كرونا ووفاة امرأة، ويوجد ضمن المواطنين الممنوعين من مغادرة منازلهم عشرات المغاربة المقيمين في المنطقة. ومازال هذا الفيروس يتمدد في العالم، بينما أعلنت السلطات المغربية خلو العائدين من الصين من الفيروس.
كرونا يهدد إيطاليا
وأعلنت إيطاليا وفاة مواطنة ثانية بهذا الفيروس اليوم السبت بعد وفاة آخر أمس الجمعة، وارتفعت عدد الإصابات الى 28 في مقاطعتي لومبارديا وفنيتو، حيث أمرت السلطات سكان بعض الحواضر الصغيرة في مقاطعة لومبارديا بعدم الخروج والبقاء في منازلهم جراء عدم معرفة المصدر وراء انتشار فيروس كرونا. ويصل عدد المواطنين الذين شملهم الحجر الصحي أو ما يعرف ب “كوارنتينا” قرابة 50 ألف، ويوجد ضمنهم عشرات المغاربة الذين يعملون في متاجر ومزارع المنطقة الممنوعين من السفر الآن.
وتعد إيطاليا البلد الأوروبي والمتوسطي الذي سجل أعلى نسبة من إصابات فيروس كورونا في الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي يشكل مصدر قلق خطير للأوروبيين قد ينتهي في حالة ارتفاع الحالات الى التقليل من السفر والتنقل.
الوباء يتمدد في العالم
وفي تطور لهذا الفيروس الذي يهدد العالم، أعلنت الصين فجر السبت بيانات جديدة عن تفشي فيروس كورونا والوفيات التي تسبب بها، في حين يواصل الفيروس القاتل الظهور في مختلف أنحاء العالم، مما أثار قلق منظمة الصحة العالمية. وأوضحت لجنة الصحة الوطنية الصينية فجر السبت أنه تم تسجيل 109 حالات وفاة جديدة جراء فيروس كورونا المستجد، مما يرفع حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس إلى 2345. وتم الإبلاغ عن 397 إصابة جديدة في جميع أرجاء البلاد، مما يجعل العدد الإجمالي للإصابات يصل إلى نحو 76 ألف حالة.
ومن جانبها، أعلنت كوريا الجنوبية فجر السبت تسجيل 142 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو ما يرفع إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 346 حالة.
كما جرى الإبلاغ عن حالة وفاة جديدة ليصل عدد الذين قضوا جراء الفيروس إلى اثنين في كوريا الجنوبية.
خلو المغرب من فيروس كرونا
قال وزارة الصحة، صباح اليوم السبت، في بلاغها رقم 7 المتعلق بمستجدات الإجراءات المتعلق بفيروس “كورونا”، إن فترة الوضع تحت المراقبة الطبية للمواطنين المغاربة العائدين من ووهان الصينية، انتهت دون تسجيل أي إصابة.
وأخبرت الوزارة الرأي العام الوطني، بأن فترة وضع المواطنين المغاربة العائدين من ووهان الصينية، بؤرة وباء فيروس كورونا المستجد، تحت المراقبة الطبية بكل من مستشفى سيدي سعيد بمكناس والمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، قد انتهت مدتها التي تم تحديدها في 20 يوما. وأوضح البلاغ أن “لم يتم تسجيل أي حالة إصابة أو أعراض مرتبطة بفيروس كورونا المستجد في صفوف هؤلاء المواطنين”. وأثنى البيان على الأطر الطبية المدنية والعسكرية التي أشرفت على عملية الحجر الصحي.