كشف رئيس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة البريطاني ماثيو ريكروفت عن زيارة مرتقبة للمبعوث الشخصي للأمين العام في نزاع الصحراء كريستوفر روس، وقال بمناقشة المجلس لقرار المغرب منع المبعوث من زيارة مدن الصحراء.
وعالج مجلس الأمن يومه الأربعاء من الأسبوع الجاري ملف الصحراء ضمن قضايا متعددة، ولم يقدم كريستوفر روس تقريره المرتقب بل جاءت الجلسة بناء على طلب فنزويلا للاحتجاج على زيارة الملك للصحراء.
وتعتبر فنزويلا من أهم المدافعين عن جبهة البوليساريو، وقد ترتب عن مبادرتها مواجهة مع ممثل المغرب في المجلس الذي اتهمها بالتدخل في شؤون دول أمريكا وعدم امتلاكها أي شرعية للحديث في الموضوع.
ويبقى الجديد هو تصريحات رئيس المجلس، البريطاني الذي قال “المجلس يجدد الدعم في المبعوث الشخصي كريستوفر وعلى جميع الأطراف المعنية التعاون معه في الزيارة المقبلة”. وكشف بمناقشة المجلس لتصريحات وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار بمنع كريستوفر روس من زيارة الصحراء.
وتكشف تصريحات السفير البريطاني التوتر القائم بين المغرب والأمم المتحدة بعد رفض الأول الترخيص لكريستوفر روس زيارة الصحراء، علما أن بريطانيا تعتبر من الدول الأقل ودية تجاه المغرب في نزاع الصحراء.
وسيعود كريستوفر روس الى المنطقة خلال الأيام المقبلة للحصول على موقف نهائي حول المقترح الجديد الذي طرحته الأمم المتحدة على الأطراف المعنية ولا يمت بعلاقة لا للحكم الذاتي ولا للكونفدرالية ولا الإستفتاء.
وتراهن الأمم المتحدة على هذا المقترح قبل اتخاذ موقف قد يكون منعطفا في نزاع الصحراء.