تقرير سنوي لكارنيغي حول العالم العربي بمشاركة شخصيات منها فياض والأمير هشام للتأثير على البيت الأبيض

الأمير هشام

أطلق مركز كارنيغي مبادرة تحمل اسم “آفاق عربية” بمشاركة عدد من الشخصيات العربية ومنها الأمير المغربي مولاي هشام بن عبد الله ابن عم ملك المغرب والوزير الأردني السابق مروان معشر ورئيس الحكومة الفلسطينية السابقة فياض، وترمي الى إعداد دراسة سنوية للتأثير على السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، وأساسا من وجهة نظر عربية.

وجرى الاتفاق على هذا المشروع يوم الأربعاء الماضي في مقر هذا المعهد الخاص بالتفكير الاستراتيجي في العاصمة واشنطن بحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي شارك في الاجتماع الخاص بالمشروع وأعرب عن استعداد الإدارة الأمريكية الأخذ بعين الاعتبار النتائج والتوصيات التي سيتضمنها التقرير السنوي. واستغل كيري الاجتماع ليشره بتفصيل رؤية واشنطن للنزاعات في العالم العربي ولاسيما النزاع السوري.

والتقرير سيكون سنويا على شاكلة تقارير الأمم المتحدة حول التنمية في مناطق متعددة من العالم ومنها العالم العربي، سبق لهذه التقارير أن شكلت جدلا بسبب كشفها للتخلف الذي تعيشه هذه الرقعة الجغرافية من العالم.

وهذا التقرير سيشبه التقرير السنوي الذي تصدره الأمم المتحدة حول التنمية في العالم العربي، إلا أن تقرير كارنيغي سيكون شاملا وسيحاول الإحاطة بمختلف جوانب الحياة الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية في العالم العربي.

ويشرف على التقرير كل من الوزير الأردني السابق مروان معشر والأمير المغربي مولاي هشام والأكاديمي المصري عمرو حمزاوي وهو من كتاب أعمدة القدس العربي ورئيس الحكومة الفلسطينية السابق سليم فياض وريم خلف من الأمم المتحدة.

 وسيحاول المركز إنجاز التقرير وفق معايير علمية ورؤية عربية تأخذ الانشغالات الحقيقية للمجتمعات العربية. وهذه الميزة ستجعله يختلف عن التقارير التي يشرف عليها غربيون ويغلب عليها في الكثير من الأحيان الطابع الاستشراقي أو عدم الإلمام بكل جوانب انشغالات المجتمعات العربية والقوى الفاعلة فيها والمحركة لدناميتها.

وسيكون التقرير السنوي منفتحا على جميع المؤسسات والفاعلين الحقوقيين والسياسيين والاعلاميين ورجال الأعمال سواء من الحقل الرسمي أو المعارضة بما فيها التي في المنفى.

ومن المنتظر تقديم التقرير السنوي الأول مع نهاية الولايات الثانية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وبداية الرئيس المقبل.

مقالات ذات صلة

Sign In

Reset Your Password