يعتزم الاتحاد الأوروبي فتح الحدود مع عدد من دول العالم بعد السيطرة على كورونا فيروس، ويعتبر المغرب من ضمن هذه الدول وإن كانت دول الاتحاد تميل الى توصية مواطنيها بعدم السفر الى هذا البلد. وكالعادة، يلتزم المغرب الصمت المبهم في مثل الكثير من الحالات.
وبعد فتح الحدود الداخلية بين معظم دول الاتحاد الأوروبي، ينتقل الآن الى فتح الحدود الخارجية، وتم تحديد تاريخ 1 يوليوز ، أي منتصف الأسبوع المقبل لفتح الحدود. ولم يتم الحسم نهائيا في الكثير من الدول ومنها الولايات المتحدة، ويوجد توجه بعدم فتح الحدود باستثناء الرحلات الاستثنائية.
ويميل الاتحاد الأوروبي الى فتح الحدود مع المغرب الأسبوع المقبل، وذلك بطلب من كل من فرنسا واسبانيا، ورغم المقترح، هناك توصية تميل الى نصح المواطنين الأوروبيين بعدم التوجه الى المغرب إلا في الحالات الإستثنائية. وترتبط هذه التوصية بتصنيف المغرب ضمن الدول التي لا تتوفر على بنيات صحية ملائمة قادرة على مواجهة الطوارئ الصحية لاسيما في ظل الجائحة. وكان المغرب قد احتل المركز 92 عالميا في الدول التي لديها قدرة على مواجهة كورونا فيروس.
وبينما حددت دول الاتحاد الأوروبي الجدول الزمني لفتح الحدود، يستمر المغرب في ممارسة الغموض، ولم يكشف حتى الآن عن أي قرار في هذا الشأن. وتوجد مؤشرات على فتح الحدود قبل منتصف يوليوز المقبل وهي: تغريدة للسفير البريطاني المعتمد في الرباط الذي قال للبريطانيين المتواجدين في المغرب بفتح الحدود ما بين فاتح الى عاشر يوليوز المقبل. ويضاف الى هذا تصريحات مسؤولين دبلوماسيين للمغاربة العالقين في الخارج بأنه بإمكانهم العودة بداية يوليوز عند فتح الحدود.
واكتفت الدولة المغربية بالصمت حتى الآن وكأن الأمر يتعلق “بلعبة الغميضة” أي ترك كل شيء معلق حتى آخر دقيقة ويصدر القرار، وكل ما أعلنت عنه هو تعليق عملية مرحبا في صيغتها الكلاسيكية أي توافد المغاربة في السيارات عبر موانئ طنجة والحسيمة والناضور وسبتة ومليلية.