فاز عبد العزيز بوتفليقة بالانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الخميس، وحقق قرابة 82% وهي نسبة مشابهة للنتائج التي كان يجري تحقيقها في العالم العربي قبل مرحلة الربيع العربي-الأمازيغي.
وكشف وزير الداخلية الطيب بلعيز اليوم الجمعة، وفق وكالة الأنباء الجزائرية، عن فوز المترشح عبد العزيز بوتفليقة، برئاسيات أبريل 2014، بعدما حصل على نسبة 81.53 بالمئة. وحصل المترشح الحر علي بن فليس على 12.18 بالمئة، محتلا بذلك المرتبة الثانية، عادت المرتبة الثالثة لعبد العزيز بلعيد، أصغر مترشح، حيث حصل على 3.03 بالمئة، ثم لويزة حنون بـ1.37 بالمئة، بينما جاء فوزي رباعين في المرتبة الخامسة بنسبة 0.99 بالمئة، في حين احتل موسى تواتي آخر مرتبة بعد ان سجل 0.56 بالمئة.
وأفاد بلعيز، خلال ندوة صحفية، بمركز الصحافة الدولية، بفندق الأوراسي، بالعاصمة، بأن العدد الإجمالي للمسجلين قارب الـ 23 مليون(داخل الوطن وخارجه)، فيما بلغ عدد المصوتين 10 ملايين مواطن، مشيرا بأن النسبة الوطنية للمساهمة في هذه العملية 51.70 بالمئة.
ولم تتأخر ردود الفعل، فقد عقد المرشح المحتل للمركز الثاني، بن فليس ندوة صحفية، قائلا “حتى ستالين غير قادر على تنفيذ مثل هذا التزوير”، مشددا على فساد النظام القائم، ومحذّرا من المشاكل التي ستواجهها البلاد لأنه ستدار بالوكالة في ظل وجود رئيس عاجز عن القيام بمهامه.