استفتاء تقرير المصير جديد يهدد وحدة اسبانيا الى جانب استفتاء كتالونيا، ويتعلق الأمر بالتصريحات الجديدة لرئيس حكومة بلد الباسك إنييغو أوركولو الذي شدد على إجراء الاستفتاء سنة 2015 للحسم في البقاء ضمن اسبانيا أو تأسيس جمهورية جديدة شمال لابلاد.
وصرح إنييغو أوركولو أمس السبت في بيلباو بإقليم بلد الباسك أن حكومته قد اتخذت القرار بإجراء استفتاء تقرير المصير سنة 2015، أي في ظرف سنتين، مبرزا أن بلد الباسك يرغب في وضع قانوني جديد مختلف عن الحكم الذاتي الذي يتمتع به في الوقت الراهن.
ويتزعم إنييغو أوركولو الحزب القومي الباسكي الذي يتزعم يطالب سلميا بتقرير المصير بينما توجد حركة منظمة إيتا الإرهابية التي راهنت على السلاح طيلة أربعة عقود الأخيرة، ولكنها أعلنت هدنة وقف إطلاق النار منذ سنتين. ويرفض معظم الباسكيين البقاء ضمن اسبانيا ويتطلعون الى دولة خاصة بهم.
وهذا هو الاستفتاء الثاني الذي قد تعرفه اسبانيا خلال سنتين ويهدد أراضيها، والاستفتاء الأول هو الذي أعلنته حكومة كتالونيا للسنة المقبلة أو سنة 2015.