سيقدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء كريستوفر روس تقريره الى مجلس الأمن لدراسته واتخاذ القرارات المقبلة. وتترأس بريطانيا المجلس خلال دورة الشهر الجاري، وهي الدولة الأكثر تصلبا تجاه المغرب في هذا النزاع.
وكان تقرير كريستوفر روس الى مجلس الأمن مبرمجا خلال أكتوبر الماضي، لكنه لم يحصل بسبب التأخر الحاصل في رد الأطراف المعنية على المقترح الجديد التي حمله معه خلال الجولتين الأخيرتين، وهو مقترح يتجاوز مختلف الوصفات المعروف حتى الآن بما فيها الحكم الذاتي والاستفتاء.
وسيكون تقرير كريستوفر روس مقدمة لزيارة محتلمة للأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون الى المنطقة للحصول على تعهد حقيقي من طرف المغرب والبوليساريو ببدء مفاوضات بدون شروط مسبقة. ويراهن بان كيمون على المقترح الجديد لجعل نهاية 2015 منعطفا في البحث عن النزاع، كما تعهد في تقريره خلاب أبريل 2014.
في غضون ذلك، من المنتظر عودة كريستوفر روس الى زيارة المنطقة مستقبلا والاكتفاء باستضافة مفاوضات بين المغرب والبوليساريو والدول الملاحظة في الولايات المتحدة أو أي دولة أوروبية.
وسيناقش مجلس الأمن تقرير كريستوفر روس تحت رئاسة بريطانيا لمجلس الأمن، وهي الدولة التي تتبنى موقفا متصلبا تجاه المغرب بشكل يثير الكثير من التساؤلات. فهي تتزعم سياسة غير ودية تجاه المغرب وسط الاتحاد الأوروبي ووسط الأمم المتحدة.