بدأ المصريون، اليوم الثلاثاء، في التصويت على الدستور المصري الجديد، وسط إجراءات أمنية مشددة تحسباً لأي أعمال عدائية قد تعترض عملية الاستفتاء. ويأتي هذا الدستور في وقت تعيش فيه مصر تطورات سياسية مقلقة جراء ما نتج عن إقالة الرئيس المصري محمد مرسي وحظر حركة الإخوان.
ومع الصباح الباكر، أعلن مسؤول في وزارة الداخلية المصرية أن عبوة بدائية الصنع انفجرت صباح الثلاثاء أمام محكمة في منطقة امابة بالجيزة جنوب القاهرة من دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات بشرية ولكن تسبب في خسائر مادية محدودة.
وتفيد الأخبار الأولى وأشرطة مسجلة بإقبال متوسط على صناديق الاقتراع خاصة من طرف المعارضين لحركة الإخوان المسلمين، بينما طالبت هذه الحركة بمقاطعة الاستفتاء. وسيمتد التصويت الى يوم غد بعدما شارك مصريو الخارج في التصويت الأسبوع الماضي.
كما تؤكد الأخبار الأولى عدم احترام الحياد المتعارف عليه في عمليات التصويت، ذلك أن الكثير من المواطنين والسياسيين يحملون صور الجنرال عبد الفتاح السياسي ويحثون الناس على التصويت بنعم للدستور.