دخل الناشط الحقوقي والمؤرخ المعطي منجب معطي إضرابا عن الطعام لمدة ثلاثة أيام بعدما منعته السلطات المغربية من السفر الى الخارج، وكانت الشرطة قد حققت معه الاثنين الماضي بتهمة “زعزعة ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة”.
واستدعت الشرطة المغربية خلال الأسبوعين الأخيرين عدد من نشطاء المجال الاعلامي الذين ينشطون في جمعية فريديم ناو وجمعية التحقيق الصحفي ومنهم الصحفية مرية مكريم واستنطقتهم حول نشاط الجمعية.
واستنطقت الاثنين الماضي المعطي منجب لمدة ثمانية ساعات، حيث رفض التوقيع على محضر الاستنطاق بعدما ركز التحقيق على معطيات شخصية ومحاولة بلورة الاتهام نحو “زعزعة ثقة المواطنين في المؤسسات”.
وقامت السلطات المغربية يوم الأربعاء 16 سبتمبر الجاري بمنع المعطي منجب من السفر الى مدينة برشلونة للمشاركة في ندوة حول الانتقال الديمقراطي، الأمر الذي دفعه الى إضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام احتجاجا على قرار منعه من السفر.
وكان المعطي منجب قد تعرض وعدد من النشطاء الى حملة إعلامية تمس بالشرف وتتضمن معطيات عن الحياة الخاصة واتهامات، وذلك في أول ظاهرة خطيرة يشهدها الاعلام المغربي، ولم تكن متواجدة حتى في سنوات الرصاص ولم يلجأ لها النظام السابق نهائيا.