تسعى اليابان في دعم قدراتها الاستخباراتية العسكرية في بلدان إفريقية بينها المغرب والجزائر ودول أفريقية اخرى، وذلك في إجراء لتعزيز قدارتها الدفاعية الذاتية لتفادي التهديدات الإرهابية على غرار المصير الذي لاقاه 10 من مواطنيها كانوا يعملون بمصنع للغاز الجزائري بعين أمناس جنوب البلاد قتلوا أثناء عملية التحرير التي نفذها الجيش الجزائري. وبهذا الاجراء أيضا تعزز طوكيو قدراتها الاستخباراتية والعسكرية لحماية مصالحها بالقارة الإفريقية
ونقلت وسائل الإعلام الدولية عن وكالة الانباء اليابانية “كيودو”ان قوات يابانية خاصة بدات التنقل إلى سفارات بلادها في بلدان إفريقية منها المغرب والجزائر وجيبوتي و إثيوبيا وكينيا ونيبجيريا وجنوب إفريقية، بغرض العمل انصطلاق من سفاراتها في هذه البلدان على توفيرالملعومات العسكرية والاستخبارتية بشان التهديدات الإرهابية.واضافت الوكالة اليابانية مبزرة ان الحكومة اليبانية قد رصدت لها ميزانية خاصة خلال العام 2014
وتبدي اليابان من خلال هذا الاهتمام بتحصيل المعلومات الاستخباراتية والعسكرية في البلدان الإفريقية حيث يتوزع عدد من شركات يابانية تستمثر في بلدان إفريقية في مجال النفط والغاز وغيرها، رفبة في حماية مصالحها في القارة الإفريقية من التهديد ات الإرهابية التي قد تستهدف مواطنيها ومصالحها
وتسعى طوكيو لتفادي تكرار تجربة مصنع الغاز عين امناس جنوب الجزائر على إثر عملية احتجاز في فبراير الماضي لعمال هذا المصنع من قبل جماعة إرهابية موالية للقاعدة في المغرب الإسلامي بينما كان يعمل بذلك المصنع عدد من مواطينيها .
وتدخلت القوات الجزائرية بسرعة ودون تفاوض ضد الجماعة المحتجزة لعشرات العمال الغربيين بالمصنع الجزائري فقتل جل منفذي الاحتجاز و قتل معهم أيضا 23 عاملا أجنبيا بينهم عشرة عمال يابانيين.وكانت البابان قد انتقدت التدخل العسكري الجزائري على إثر سقوط عدد كبير من مواطنيها الرهائن.
وترفض الجزائر التفاوض مع الجماعات الإرهابية التي تنفذ الاختطاف والاحتجاز وتنتقد عمليات دفع فدية لتحرير الرهائن من قبل دول غربية لتحرير مواطنيها المحتجزين.