نجح التمر المغربي في أن يحتل المرتبة الثامنة عالمياً، خصوصاً بعد أن أشارت إحصاءات رسمية على توفر 4,8 مليون نخلة منتجة للتمور، تتوزع بين أكثر من 450 نوعاً، من بينها 10 أصناف فاخرة، أشهرها الذي يحمل اسم “المجهول”.
وحصل المغرب على اعتراف دولي بتوفره على أنواع تمور فاخرة، وصلت إلى أسواق دولية من بينهما الولايات المتحدة الأميركية.
وقال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري إن المغرب حافظ على المرتبة الثامنة عالميا في إنتاج التمور، وأنه يستهدف أن يصل إلى 200 ألف طن، وللاكتفاء الذاتي، ولكن هذا لا يمنعنا من تصدير تمورنا لزبائننا في الخارج.
وأضاف أن التمور المغربية تلقى استحسانا وقبولا جيداً في الولايات المتحدة. وقال: “نحن هنا داخل وحدة جديدة، للرفع قيمة التمور المغربية، عبر التصفيف وإٍزالة غير الصالح للاستهلاك البشري من التمور، قبل وضعها في ثلاجات، حفاظا على التمور من التلف.
وأكد على أن الحكومة المغربية تخطط لتوفير ثماني وحدات للمعالجة وللتبريد، في واحات تافيلالت، في أفق العام المقبل.
وقال عثمان الوزاري، مسؤول وحدة للرفع من قيمة التمور المغربية، إن رفع قيمة التمور يفيد سكان المنطقة من الفلاحين، ويحافظ على التمور لتعالج هنا في المنطقة، لكي لا تعالج في مناطق أخرى.
يشار إلى أن المغرب توفر أنواعا رفيعة من التمور ذات قيمة غذائية وجودة عالية، وينتج سنوياً 100 ألف طن من التمور، تتوزع على أَكثر من 450 نوعاً، بمعاملات مالية تصل إلى 700 مليون درهم مغربي.