تصدرت ألمانيا لائحة دول العالم بشأن الفعالية في محاربة كورونا فيروس وتليها الصين وكوريا الجنوبية، وتعد الإمارات الدولة العربية الوحيدة التي دخلت ضمن قائمة العشر الأوائل.
ووفق الترتيب الدولي الذي تصدره DKV Global حول أحسن الدول التي تواجه هذا الوباء العالمي، عادت المرتبة الأولى الى ألمانيا وتليها الصين، ثم كوريا الجنوبية والنمسا وهونغ كونغ، واحتلت سنغافورة المركز السادس وتلتها التايوان ثم إسرائيل فاليابان في المركز التاسع وفي العاشر الإمارات العربية.
ويعتمد التصنيف عدد من العوامل ومنها سرعة وعدد التحاليل التي تقوم بها الدولة وهي عشرات الآلاف في حالة المانيا مثلا، ثم عدد الأسرة التي أعدتها في جناح الإنعاش لاستقبال المصابين الذين يوجدون في وضع حرج علاوة على عدد آلات التنفس الاصطناعي ومعدات أخرى مثل الكمامات والقفازات لحماية الطاقم الطبي. ورغم أن عدد الإصابات وصل في المانيا الى 164 ألف وتعافى أكثر من 123 ألف، وتوفي 6623 حتى الخميس من الأسبوع الجاري. ورغم هذا العدد المرتفع، نجحت المانيا في احتواء الفيروس مقارنة مع جيرانها الأوروبيين مثل فرنسا وإيطاليا وبريطانيا بل واستقبلت مرضى من فرنسا. وكانت المانيا قد استشعرت الخطر خلال يناير الماضي، وطلبت من شركاتها الاستعداد التام بإنتاج أجهزة الفحص ومنعت تصدير آليات التنفس الاصطناعي.
وباستثناء الإمارات العربية، تعتبر كل الدول التسع رائدة في مجال الطب، حيث تصنع آلات التنفس والكمامات ولديها أنظمة صحية متطورة. وتزود المانيا مثلا أغلب دول أوروبا بالمعدات، بينما الصين تزود العالم ونسبيا كوريا الجنوبية.
ولم يتم إجراء دراسات مهمة حول القارة الإفريقية بسبب ضعف انتشار الفيروس، حيث لم يتجاوز حتى الآن 40 ألف حالة، أكثر من النصف يتمركز في أربع دول وهي جنوب إفريقيا ومصر والمغرب والجزائر. و40 ألف حالة هي نسبة محدودة أمام أوروبا مثلا بحوالي مليون ونصف مليون مصاب.