كتب الصحفي إغناسيو سيمبريرو اليوم في جريدة الموندو حول ما يتعرض له من مضايقات منذ أن بدأ الكتابة مؤخرا حول المغرب، حيث تعرضت سيارته الى الاعتداء علاوة على السب والقذف في نوع من الصحافة الرقمية المغربية.
ويبرز الصحفي أن مشاكله بدأت عندما نشر مقالا حول شريط فيديو لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، حيث غادر الباييس لهذا السبب بعدما أحس أن إدارة الجريدة لم تتضامن معه بعدما رفع المغرب دعوى يلاحقه فيها بالترويج للإرهاب. ويوكد أن القضاء الإسباني رفض دعوى رئيس الحكومة ابن كيران والقرار بعدم الاستئناف.
ويحكي عن تعرضه لوابل من السب والقذف من طرف صحافة رقمية معينة في المغرب وصلت الى اتهامه بأنه الناطق باسم الأمير هشام في اسبانيا، ثم محاولة انتحال هويته في موقع الفايسبوك. وأخيرا، ويحذّر من الاعتداءات التي تعرضت لها سيارته في العاصمة مدريد.
ويعتبر سيمبريرو من الصحفيين الغربيين المتخصصين في تغطية المغرب والمغرب العربي عموما، وعمل لسنوات طويلة في جريدة الباييس وانتقل منذ شهر الى جريدة الموندو.