يحل نائب الرئيس الأمريكي جون بايدن يومه الأربعاء بمدينة مراكش على رأس وفد بلاده للمشاركة في المنتدى الدولي الخامس لريادة الأعمال، وهي الزيارة التي ستكون فرصة لمعالجة المغرب ملف الصحراء الذي يسود حوله اختلاف بين الرباط وواشنطن وصل الى مستوى توجيه الملك محمد السادس نقدا مباشرا الى الإدارة الأمريكية.
وتعتبر زيارة بايدن للمغرب أعلى زيارة لمسؤول أمريكي منذ سنوات طويلة وإن كان الإطار الحقيقي هو المنتدى الدولي الخامس لريادة الأعمال، حيث كان منتظرا حضور الرئيس باراك أوباما لكنه لم يفعل. ولم يزر المغرب طيلة السنوات الماضية سوى وزراء الخارجية.
ورغم الطابع الدولي للزيارة التي تحدث على هامش الملتقى المذكور، فزيارة بايدن مناسبة للرباط للتباحث على أعلى مستوى، الملك محمد السادس، مع البيت الأبيض مباشرة حول ملف العلاقات الثنائية وأساسا موقف واشنطن من الصحراء.
وكان الملك محمد السادس قد وجه في خطابه بمناسبة المسيرة الخضراء عتابا ونقدا للإدارة الأمريكية بسبب ما اعتبره موقفها الغامض من مغربية الصحراء.
في الوقت ذاته، تتزامن الزيارة والبرودة التي تطبع العلاقات الثنائية بين البلدين ومنها عدم استدعاء واشنطن المغرب للقمة حول مكافحة الإرهاب التي احتضنتها العاصمة الأمريكية.