لجأت الدولة المغربية الى العنف ضد المعتصمين المتضامنين مع عائلة “إبا إجو ” أمام المحكمة في مدينة تزنيت، وهو الاعتصام الذي يطالب بفتح تحقيق في مافيا العقارات.
وأوردت جريدة تزنيت 24 اليوم وتزنيبرس أن عملية اللجوء الى العنف تمت اليوم الأحد ضد المتظاهرين وأغلبهم من القرويين المتضررين الذي يآزرون عائلة العجوز “إبا إجو ” التي تعاني من مافيا العقارات في المدينة، وقد حركت قضيتها المدينة وإقليمها برمتها وأصبحت قضية رئيسية في الإعلام المغربي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة.
وتفاديا لمزيد من الضغط الشعبي، لجأت الدولة المغربية الى التلاعب الإعلامي وأخيرا الى العنف ضد مسيرة خرجت من مسجد في هذه المدينة نحو المحكمة الابتدائية. وجرت ملاحقة نشطاء حقوقيين واعتقال البعض وإصابة آخرين بجروح.
وارتفعت نسبة الاحتجاجات ضد مافيا العقارات في المدن الصغيرة وخروقات حقوق الإنسان، كما ارتفعت معها تدخل القوات الأمنية بعنف في حق النتظاهرين.