أطلقت القوات الحوثية والجيش اليمني صواريخ باليستية جديدة ليلة الجمعة من الأسبوع الجاري ضد أهداف عسكرية سعودية. ويصل عدد الصواريخ الباليستية التي استهدف السعودية منذ بدء حرب اليمن 149 صاروخا.
وكشف الحوثيون في بلاغات لهم استهداف الجنوب السعودي وخاصة منطقة نجران بصواريخ باليستية جديدة ركزت على أهداف عسكرية مثل القواعد. واعترفت السعودية باعتراض صاروخ وانفجار آخر في الأراضي اليمنية ولم يصل الى هدفه، بينما يؤكد الحوثيون العكس.
وخلال شهر رمضان الجاري، أطلق الحوثيون صواريخ متعددة، ومنذ بدء الحرب السعودية-الإماراتية بدعم من البحرين والكويت والمغرب ودول أخرى، وجه الحوثيون 149 صاروخا ضد الأراضي السعودية.
ويوجد جدل حول ضرب أهداف في السعودية هل نجحت أم اعترضتها صواريخ باتريوت. وكانت جريدة نيويورك تيامز قد أكدت في تحقيق لها خلال نوفمبر الماضي نجاح الصواريخ اليمنية في ضرب العمق السعودي، وتحدثت عن فشل منظومة باتريوت في اعتراض الأغلبية منها.
وتقوم كوماندوهات غربية وأساسا بريطانية وأمريكية بالبحث عن هذه منصات إطلاق هذه الصواريخ لتدميرها. ولكنها فشلت في هذه المهمة العسكرية، مما يبرز المستوى الرفيع للقوات اليمنية في نهج تكتيك حربي يقوم على المراوغة لمواجهة قوة الاستطلاع الكبيرة للقوات الغربية ومنها الأمريكية أساسا.
وتشن دول عاصفة الحزم بزعامة السعودية الحرب ضد اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات. ويواجه الحوثيون ومعظم الجيش اليمني تفوق الطيران الحربي لعاصفة الحزم بصواريخ باليستية. وسجلت الحرب جرائم ضد الإنسانية بقتل آلاف الأطفال والنساء والشيوخ في اليمن من طرف قوات عاصفة الحزم.