أبدت الجزائر والصين خلال لقاء جمع وزير ا خارجية البلدين رمطان العمامرة ونظيره الصين وانغ يي رغبتهما الشديدة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما. ويأتي هذا الإعلان بُعيد انتهاء زيارة لوفد فرنسي هام ورفيع بقيادة رئيس الحكومة جون مارك إيروليت إلى الجزائر كان هدفها اصلا استعادة الريادة في هذا البلد المغاربي وفي المنطقة كشريك اقتصادي ومستمثر بعد ان نازعته فيها الصين.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية عن وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة في ندوة صحفية مع نظيره الصيني وانغ يي في عقب اجتماعهما ، قوله إن الجزائر والصين “تعملان على توسيع مجالات التعاون وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين”.
ويضيف رئيس الدبلوماسية الجزائرية مبرزا أن الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي ستشجع، سيما، الإستثمار المباشر الصيني في الجزائر في المجال الصناعي خارج المحروقات، تأتي تطبيقا لأحكام رئيسي الدولتين الرامية إلى تطوير و رفع مستوى طبيعة العلاقات.
واشار العمامرة موضحا ان الشراكة “ستشمل مجالات عدة منها الدفاع و الطاقة و نقل المهارات في ميدان العلوم و التكنولوجيا”، واشادف يالقوت ذاته بالشريك الصيني قائلا:” إن الصين هي قوة إقتصادية و عسكرية و أيضا قوة سياسية و أدبية”.
وتأتي هذه التصريحات من المسؤول الجزائري في سياق احتفاء الجزائر والصين بذكرى ربط العلاقات الدبلوماسية بينهما الذي يتم كل 20 ديسمبر من كل سنة.
وياتي هذا الإعلان الصيني والجزائري في عقب انتهاء زيارة قام بها وفد فرنسي رفيع إلى الجزائر بقيادة رئيس الحكومة الفرنسي جون مارك إيروليت على رأي وفد حكومة مشكل من 9 وزراء و80 من رجال الاعمال الفرنسيين للمشاركة في أشغال اللجنة الفرنسية الجزائرية المشتركة، وكان الهدف المعلن كما ذكرته وسائل الإعلام الفرنسية هو محاولة استعادة باريس وضعها كشريك اقتصادي أول التي نزعتها عنه المنافسة الصينية في الجزائرية.