حذر الجيش الجزائري من مغبة التلاعب بأمن واستقرار البلاد، وتفيد جريدة الوطن بأن المؤسسة العسكرية شكلت خلية أزمة لمواجهة اي طارئ بعد نقل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الى فرنسا للعلاج مجددا.
وأعلنت السلطات الجزائرية يوم الثلاثاء نقل بوتفليقة الى الجزائر للخضوع لفحوصات طبية اعتبرتها روتينية، إلا أن البيان لا يطمئّن الرأي العام المحلي لأنه جاء بعد يوم من نقل الرئيس. كما أن البيانات الرسمية حول صحة بوتفليقة كلها يشوبها الغموض، ومن ضمن ذلك، نقل الرئيس للعلاج يوم 27 أبريل الماضي بينما صدر أول بيان حول وضعه الصحي حتى 11 يونيو الماضي.
ونشرت جريدة الوطن المحلية في مقال لها امس أن المؤسسة العسكرية شكلت خلية أزمة وطوارئ الاثنين الماضي من أجل متابعة تطورات الموضوع، وكذا وضــــع السيناريوهات المحتملة على خلفية ‘إجلاء’ الرئيس بوتفليقة إلى المستشفى العسكري الفرنسي، وكذا احتمال عدم احترام الآجال بخصوص استدعاء الهيئة الناخبة.
وفي خبر مكمل لدور الجيش في الأزمة الجديدة التي تعيشها الجزائر ارتباطا بصحة الرئيس بوتفليقة، أبرزت جريدة الشروق اليوم الخميس بعنوان بارز التحذير الصادر عن المؤسسة العسكرية التي نبهت من خطورة “التهاون بأمن واستقرار البلاد”.
وفي تطور جديد، كتبت جريدة الخبر أن المعارضة تعتبر أن نقل الرئيس الى فرنسا للعلاج يعتبر “شهادة وفاة العهدة الرابعة”، شميرة الى استحالة ترشحه ورهنه البلاد بوضعه الصحي، ونقلت تصريحات سياسيين بارزين يعتبرون أن استمرار بوتفليقة على رأس رئاسة البلاد استخفاف بالشعب الجزائري.